كان الأمير الشاب، خالد بن طلال، أصيب بنزيف حاد في الرئة مما فشل الأطباء من السيطرة على النزيف، معربًا والده عن حُزنه الشديد لفقدان الأمير الشاب الوليد المعروف شعبيًا بـ"الأمير النائم" رحمه الله.
وبعد ان تم إزالة الأجهزة عنه بعد التأكد من وفاته والتي دامت أكثر من 14 عامًا.
يُذكر أن الوليد بن خالد بن طلال، تعرض لحادث سير منذ 14 عامًا، ودخل إلى المستشفى، وقال الأطباء بأنه ميت دماغيًا إلا أن والده خالد بن طلال رفض إزالة الأجهزة عن ولده.
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال يدرس العلوم العسكرية في العاصمة البريطانية لندن، وتعرض لحادث خطير وهو في عمر الثامنة عشر عامًا أثناء فترة دراسته، نتج عنها غيبوبة وموت دماغي، لكن رفض والده الأمير خالد بن طلال ووالدته الأميرة منى رياض الصلح ابنة الزعيم اللبناني طوال هذه المدة فصل الأجهزة عنه أملًا في تحسن صحته.
ويصف الشعب السعودي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بالأمير النائم، وكانت قد صدرت فتوى فى وقت سابق باعتبار الأمير شرعيًا ميتًا بعد ثبوت الوفاة الدماغية.
وقد لقب الأمير الوليد بن خالد بن طلال بأنه "الأمير النائم" حيث أنه عندما تشاهده على سريره فى المستشفى تحسبه نائم لا في غيبوبة منذ أربعة عشر عام.
يُشار إلى أن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والده، هو الابن الثالث للأمير طلال، شقيق رجل الأعمال الشهير الأمير الوليد بن طلال، وعضو من أعضاء هيئة البيعة.